حمى النفاس
Post Partum Infection


تتعرض النساء إلى الكثير من الآلام و الأوجاع عند وصولها إلى مرحلة الولادة ، فيما يمكن أن تتعرض أيضاً للكثير من الأمراض عقب الولادة مباشرة حيث تضعف مناعتها و تكثر فرصة إلتقاطها للأمراض في هذا الوقت

هناك من الأمراض ما يصاحب عملية الولادة ذاتها إذا ما تمت بصورة غير صحية ، و من هذه الأمراض حمى النفاس حيث ينتج هذا المرض بسبب الجراثيم التي تخترق الرحم و أنسجة المهبل أثناء كشف عنق الرحم عند التوليد أو الإسقاط أو الإجهاض ، و بالرغم من أن إدخال الأدوات أو الأصابع و الأجسام الأخرى إلى قناة التوليد أو الرحم ضرورياً أحياناً إلا أنه قد يسبب التلوثات الجرثومية ، غير أن العناية الصحيحة خلال عملية التوليد تمنع معظم الحالات من حمى النفاس


من أهم أعراض حمى النفاس هو ارتفاع درجة الحرارة المسبوقة بقشعريرة و ذلك في اليوم الثالث أو الرابع بعد الولادة ، و ذلك إن لم تتعرض لها مباشرة بعد الولادة ، فالارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة هو ما يشير إلى إمكانية إصابة المرأة بحمى النفاس


عند الشعور بهذه الأعراض فعلى المرأة فعل التالى:

⚬ استشارة الطبيب على الفور حيث أن العلاج المبكر يمكن أن يسيطر على الحمى و لا يجعلها تتفاقم
⚬ الامتناع عن عمليات غسل المهبل إلا بعد استشارة الطبيب مهما كان
⚬ على المرأة أن تتناول ما تستطيع تناوله من الماء فهي تنقي الجسم من الجراثيم
⚬ وضع كيس مليء بالثلج أسفل البطن لمدة عشرين دقيقة كل ساعة
⚬ تناول الوجبات السائلة الغنية طوال مدة الحمى
⚬ عند تجاوز الخطر يجب البقاء في الأماكن المفتوحة و الهواء الطلق قدر الإمكان



  عودة إلى الشاشة السابقة
      عودة إلى مخطط الجسم
        لاحظت خطأ في المعلومات أعلاه